01‏/09‏/2014

من طرف حسين سالم التميمي  
التسميات:
1:37 م

إدارة الاجتماعات
تاريخ النشر : 01-04-2012 م
«إن المحك لأي مهنة من المهن هو مدى حبك للعمل الشاق الذي تجده فيه»
LoganPearsallSmith
أصبحت الاجتماعات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد في منظماتهم، فلا يستطيع الأفراد التواصل مع مرؤوسيهم ورؤسائهم في العمل إلا عن طريق الاجتماعات. والاجتماعات وسيلة اتصال وهي الزيت المحرك لكل عمليات الإدارة. ولكي يتم تنظيم العمل واتخاذ القرارات والمتابعة والتوجيه والتحفيز، كل ذلك يتم عن طريق الاجتماع بالآخرين.
إذن تستهلك الاجتماعات وقتًا  وأموالاً، وكلاهما عنصران ثمينان للمنظمة، لذلك يجب أن يعقد الاجتماع عند الضرورة وإن إجراءات الاجتماع دقيقة وبناءة.
وحتى تكون الاجتماعات فعالة يجب أن  يخطط ويعد لها مسبقًا حتى تحقق أهدافها بطريقة جيدة، مما يؤدي إلى توليد أفضل الأفكار والوصول إلى أفضل القرارات، مع توفر العلاقات العملية والإنسانية البناءة بين الأعضاء المشاركين وشيوع روح الفريق واحترام التخصص والخبرة وضبط الوقت وغيرها. 
ويتشكل اجتماع العمل من أفراد يجلسون معًا لغرض حل مشكلة أو اتخاذ قرار. ويعرف العثيمين (1414هـ) أن الاجتماعات عبارة عن تجمع شخصين أو أكثر في مكان معين للتداول والتشاور وتبادل الرأي في موضوع معين.
ونستطيع تعريف إدارة الاجتماعات على أنها القدرة على الاستفادة من الإمكانيات البشرية المتاحة والإمكانات المادية المتوفرة لتوجيه الاجتماع وقيادة المشاركين فيه بأقصى كفاءة وأقل تكلفة وأقصر وقت لتحقيق الأهداف المرسومة له.
وهو لقاء مجموعة من الأفراد ينتمون إلى منظمة واحدة، حيث يجتمعون لتبادل الأفكار والمعلومات بغرض اتخاذ القرار حول مشكلة ما أو نظام جديد يحتاج إلى نشره على الموظفين.
وحتى يكون الاجتماع مثمرًا لا بد أن تتوفر فيه عدد من  العناصر مثل: وجود لقاء بين مجموعة من الأفراد - وجود هدف مشترك - الوقت والمكان المناسب - تحديد موضوع أو موضوعات الاجتماع - التفاعل بين المجموعة – تحديد أنظمة الاجتماع - والتزام الأفراد بالوقت.

بالأرقام ماذا تمثل الاجتماعات في بيئة العمل؟ 
أشار الحمادي (2000)  إلى دراسة علمية في أمريكا أظهرت أن الاجتماعات تشكل نحو 30% من العمل في الإدارات التنفيذية، ونحو 50% في الإدارات العليا. وأن 4 - 15% من ميزانية شؤون الموظفين تذهب لاجتماعات العمل. وبينت الدراسة أن عدد الاجتماعات التي شارك فيها بعض الأفراد قد وصل إلى 400 اجتماع في السنة ما بين مرئي وصوتي وغيره، والبعض الآخر ما بين 100 - 199 اجتماعا في السنة. كما أشارت بعض الدراسات في المملكة العربية السعودية انتشار ظاهرة اللجان في الأجهزة الحكومية وأن بعض الأشخاص في المرتبة 11 - 15 والمشمولين في عينة الدراسة يشترك كل منهم في أربع لجان تقريبًا، حيث تجتمع كل لجنة مرة واحدة في الأسبوع.
مع أن الحد الأعلى المقبول به أو المسموح به ليتمكن الفرد من ممارسة أعماله الإدارية الأخرى  بشكل طبيعي يجب ألا يتجاوز (80) اجتماعًا في السنة، بمعنى أن يشارك الشخص في اجتماع واحد كل يومين.

ما أنواع الاجتماعات وما المبرر لعقدها؟
يجب أن يكون للاجتماع هدف واضح لعقده وإلا سيصبح مضيعة للوقت والجهد والمال. وأهم مبررات عقد الاجتماع منها خطورة وتكلفة القرار الذي سيتم اتخاذه -  وجود مشكلة ما أو قضية تتطلب المتابعة أو التقويم المستمر - الرغبة في تنشيط أفكار وآراء وخبرات الأعضاء المشاركين – أو التنسيق بين مهام ومسؤوليات سلطات الاجتماع وتوحيد الجهود. وغيرها كثير.
ويشير العثيمين (1414) والسيد وآخرون (1997) وكينان (1996) إلى وجود عدة أنواع للاجتماعات تبعًا لتعدد أسس تصنيفها. ويمكن تقسيم الاجتماعات إلى عدة جوانب:  
من حيث الهدف:
تعقد الاجتماعات لأهداف كثيرة ومختلفة منها:
• اجتماعات  لمناقشة موضوع معين.
• اجتماعات الأداء تهدف إلى إيجاد فريق عمل موحد لإنجاز مهام معينة.
• اجتماعات متابعة الأعمال اليومية أو الدورية للموظفين في المنظمة. 
• اجتماعات تقصي المشكلات التي تواجه أداء المنظمة. 
• اجتماعات اتخاذ القرار بشأن مشكلة أو مشكلات محددة.
• اجتماعات للحد من الخلافات بين الأفراد في المنظمة.
من حيث المدة والزمن: 
• اجتماعات دورية وهي التي تعقد بصورة دورية (أسبوعية أو شهرية أو سنوية وغيره) ويغلب عليها الطابع الرسمي مثل اللجان الدائمة ومجالس الكليات في الجامعات وغيره.
• اجتماعات غير دورية وهي التي تعقد كلما دعت الحاجة لعقدها وليس لها وقت محدد، وذلك لبحث مشاكل أو مواضيع طارئة.
من حيث الشكل:
• اجتماعات رسمية وهي التي يتحكم في تكوينها وفي سير إجراءاتها قوانين وأنظمة محددة مثل اجتماعات اللجان الدائمة والمؤتمرات والاجتماعات الخارجية وغيرها.
•  اجتماعات غير رسمية وهي التي لا يحكم تكوينها قوانين أو أنظمة محددة وتتسم بالمرونة والسهولة ولا يوجد لها قواعد أو أصول للمناقشة مثال ممكن أن تحدث اجتماعات غير رسمية عند التقاء شخصين في الوظيفة عند مدخل قاعة أو مكان خارج العمل ثم يتم مناقشتهم لموضوع في العمل ويتم اتخاذ قرار فيه ولكنه يسمى غير رسمي.
من حيث المستوى:
• اجتماعات على المستوى الدولي أو العالمي كاجتماعات الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة. 
• اجتماعات على مستوى الدولة مثل اجتماع مجلس الوزراء و مجلس الشورى. 
• اجتماعات على مستوى المنظمات في القطاع الخاص مثل اجتماعات الإدارات واللجان في المنظمات وغيره. 
من حيث حجم عدد المشاركين:
• اجتماعات موسعة.
• اجتماع مصغر.
ولا ننسى الغرض من أي اجتماع هما القوة الدافعة لعقده. فهناك اجتماع يعقد لحل مشكلة ما يتوجب على المشاركين فيه معرفة ماهية المشكلة وفهمها، وتساهم خبراتهم بتصحيح المشكلة وتصويبها ومن ثمَّ الخروج بالحلول المناسبة لها.  أما إذا كان الاجتماع لاتخاذ قرار ما فيعمل المشاركون على اختيار حل مناسب يتم الاتفاق عليه، وهكذا. 
الاجتماعات من أكثر وسائل الاتصالات أهمية.. 
تُعَدُّ الاجتماعات من أكثر وسائل الاتصال أهمية لدورها الحيوي في كونها وسيلة اتصال فعالة على مستوى الأفراد أو على مستوى المنظمات حيث يمكن من خلالها عمل التالي:
• التوصل إلى دراسات شاملة ومستفيضة ومتأنية للقرارات المتعلقة بالمواضيع الكبيرة، من خلال تنوع الخبرات والتخصصات والمناقشات البناءة وتبادل الرأي.
• التوصل إلى قرارات جماعية تتسم بالنضج والموضوعية .
• إتاحة الفرصة للموظفين حديثي الخبرة للاحتكاك بمن هم أقدم منهم خبرة وممارسة وتجربة.
• التنسيق بين مختلف أوجه الأنشطة والجهود بين الإدارات والأقسام داخل المنظمة الواحدة أو مع منظمات أخرى.
• إتاحة الفرصة للإداريين المشتركين في الاجتماع توصيل آرائهم وتوجيهاتهم إلى بقية الموظفين عن طريق الأعضاء المشاركين في الاجتماع.
• رفع معنويات الأعضاء المشاركين من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم والمشاركة في صنع القرار. 
لماذا تفشل بعض  الاجتماعات؟ 
يرجع فشل الاجتماعات في كثير من الأحيان إلى أحد أو بعض الأسباب التالية:
• التكلفة المادية:
تتطلب بعض الاجتماعات تجهيزات إدارية وفنية أو تقنية مثل الاجتماعات الصوتية أو المرئية أو تتطلب أحيانًا خبراء ومتخصصين من خارج المنظمة الواحدة. 
• التكلفة البشرية:
من متطلبات الاجتماع الجهود البشرية، مما قد يعطل الاستفادة من تلك الجهود في أمور مثل المتابعة الميدانية والممارسة التنفيذية.
• تكلفة الوقت الطويل:
إذا لم يدر الاجتماع بالطريقة الصحيحة فإنه يؤدي إلى مضيعة وقت الأعضاء المشاركين بدون فائدة.
• إثارة الخلاف:
تؤدي الخلافات في الاجتماعات إلى صعوبة اتخاذ القرار مما يؤدي إلى تعليق الموضوعات وتأخير البت فيها، ومن ثمَّ تعطيل الخطوات التنفيذية لها.
• كثرة الجدل:
و صعوبة اتخاذ القرار أحيانًا يؤدي إلى تعليق الموضوعات وتأخير البت فيها، ومن ثمَّ تعطيل الخطوات التنفيذية لها. 
• تعقيد القضايا السهلة:
من بعض المشاركين الذين يتصفون بالمثالية المفرطة، أو ميل بعضهم إلى الفلسفات والنظريات التي ربما لا تتحملها طبيعة الموضوع.
حيث أظهرت جريدة USATodayالأمريكية في سبتمبر 2010 وعلى صفحتها الرئيسية بأن 49% من الاجتماعات التي تعقد في أمريكا مضيعة للوقت. والسبب الرئيسي يرجع إلى من يرأس الاجتماع.  كما أشارت جريدة الجارديان في العام الماضي إلى دراسة حول الاجتماعات وأظهرت الدراسة أن الاجتماعات تجعل الناس غير سعيدين، وتبين ذلك بأنه كلما حضر الأفراد اجتماعات أكثر أنفق وقتًا أكثر في الاجتماع، وكان له آثار سلبية عليه. إذن يجب أن تكون الاجتماعات إيجابية وذات كفاءة بحيث يشارك فيها الأعضاء ويستفيدون منها. 
ما هي مسؤولية فريق عمل الاجتماعات؟
تقع مسؤولية الاجتماعات على فريق العمل وهو يتكون من الرئيس والمنسق والأعضاء والسكرتير، وهؤلاء تقع عليهم مسئولية إنجاح الاجتماع في الوقت المحدد وبالإمكانيات المتاحة، لذا عليهم توزيع الأدوار بينهم بشكل واضح ومحدد.
الرئيس:
وهو الشخص المسؤول عن تحديد أهداف الاجتماع وعن إدارة أعمال الجلسة وسيرها، وله الحق في تنظيم الاجتماع، والمسؤول عن وضع القوانين، وحفظ النظام، وإنجاز المهام.
ويجب أن يتصف بصفات ضرورية مثل القدوة والقيادة الديمقراطية وتشجيع الأعضاء وتحفيزهم بالإضافة إلى المهارات الإدارية والشخصية والمهنية الأخرى.
ولرئيس الاجتماع مهام مختلقة منها الحضور مبكرًا في قاعة الاجتماعات، تقدير المشاركين الأعضاء والتعاطف معهم، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى توحيد الجهود، وإدارة وقت الاجتماع بالتحديد من حيث بدء ونهاية الاجتماع في الوقت المحدد.
وتختلف أنماط الرؤساء في إدارة الاجتماع كل حسب شخصيته  فمنها الديمقراطي - الموفق - المتسلط - غير المبالي - الملاحظ... إلخ.
المنسق:
أحد أعضاء الاجتماع يتم الاعتماد عليه في توجيه أعضاء الاجتماع وتنسيق جهودهم، وهو المسؤول عن ملاحظة مدى التزام الأعضاء بجدول الأعمال. 
ويشير بوبي لينكيز إلى بعض مهام المنسق منها: مساعدة الرئيس في التعامل مع المشكلات أثناء الاجتماع، ومراجعة الأعمال والخطوات المنفذة منذ آخر اجتماع، بالإضافة إلى إكمال التحضيرات اللازمة.
وهناك فرق بين عمل الرئيس والمنسق من حيث إن الرئيس يقود الاجتماع وله الحق في إبداء الرأي، أما المنسق فهو يدير الطريقة التي تجري بها مناقشة المواضيع داخل الاجتماعات مع البقاء حياديًا أي تقريب وجهات النظر.
المشاركون:
مجموعة من الأفراد يتمتعون بمهارات ومواهب وخصائص شخصية مختلفة. ومن مهامهم الحصول على معلومات وتوفيرها - وتحليلها – طرح الأفكار – اتخاذ القرارات – إنجاز الأعمال. 
السكرتير:
ولسكرتير الاجتماع مسؤوليات منها: التأكد من ملاءمة الظروف المادية – توفر الأجهزة واللوازم الأخرى - التأكد من توفر قاعة الاجتماعات للاجتماع – ترتيب الملفات على طاولة الاجتماع - تحديد أماكن جلوس الأعضاء ووضع لوحات الأسماء – ووضع اللوحات الإرشادية.

تعرف أكثر على المراحل الرئيسية لعملية إدارة الاجتماعات.. 
حتى تنجح الاجتماعات في المنظمات يجب أن يخطط لها بشكل سليم وذلك عن طريق مراحل ثلاث أساسية هي:
• مرحلة التخطيط والإعداد للاجتماع. 
• مرحلة إدارة الاجتماع (التنفيذ).
• مرحلة ما بعد الاجتماع (التقييم).
• أولاً: مرحلة التخطيط والإعداد للاجتماع 
وهي مرحلة التنبؤ الكامل بمتطلبات نجاح عقد الاجتماع المادية والبشرية وفق الإمكانات المتاحة والوقت المتاح، لتحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة. 
ومن مراحل التخطيط والإعداد للاجتماع الترتيب لوقت ومكان الاجتماع - الإعلان عن الاجتماع – التخطيط لاحتياجات الاجتماع الإدارية والبشرية.
التخطيط لإجراءات الاجتماع:
• تحديد الأهداف المراد الوصول إليها من الاجتماع بدقة. 
• تحديد الناتج النهائي من الاجتماع والذي يمكن أن يأخذ شكلاً من  الأشكال التالية: 
• معلومات جديدة.
• خطط أو قرارات سيتم تنفيذها.
• حلول أو مقترحات لمشكلة معينة. 
• توحيد المفاهيم تجاه موقف أو مشكلة معينة.
• تحديد الأعضاء الذين سيشاركون في الاجتماع وتوزيع الأدوار، هناك بعض المعايير التي تحدد المشاركين في الاجتماع منها:
• صناع القرار الرئيسيون بما يخص المواضيع المطروحة.
• من لديهم العلم والمعرفة بمواضيع الاجتماع.
• من لديهم التزام أو دور في المواضيع المطروحة. 
• من ينبغي أن يعرفوا المعلومات التي ستعرض والتي تفيد أعمالهم. 
• كل من يطلب آلية تنفيذ أي قرار يتخذ في الاجتماع.
• تحديد وسيلة أخطار الأعضاء بموعد ومكان الاجتماع وهي بطاقة الدعوة وتكون على شكل: مذكرة – خطاب – بطاقة بريد – رسالة إلكترونية. ويجب أن يحدد في البطاقة الغرض من الاجتماع وموعد بداية ونهاية الاجتماع، ومكان الاجتماع، وأسماء الأعضاء المشاركين، والمواضيع التي سيتم مناقشتها.
• تحديد الوقت المناسب لعقد الاجتماع، والوقت المتوقع أن يستغرقه.
• أن يكون وقت الاجتماع مناسبًا للجميع. 
• أما مقر الاجتماع يكون إما في مكتب المدير، قاعة الاجتماعات، مركز المؤتمرات، قاعات اجتماعات خارج المنظمة.
• تحديد شكل الاجتماع وطريقة تنظيمه وفق أنواع الاجتماعات المختلفة، من حيث تجهيز جدول الاجتماع وملف الاجتماع والترتيبات المادية لمكان الاجتماع.
• ثانيًا: مرحلة إدارة الاجتماع  (التنفيذ)
هناك حكمة صينية تقول: إن الرجل العاقل هو الذي إذا أراد أن يعلو على الناس وضع نفسه أسفلهم، وإذا شاء أن يتصدرهم جعل نفسه خلفهم، ألا ترى البحار والأنهار كيف ترفد من مئات الترع والجداول التي تعلوها؟
يعتبر رئيس الاجتماع أهم عناصر إدارة الاجتماعات، ولذا فإن دوره كبير جدًا في إدارة الاجتماعات. وهناك العديد من القواعد والمبادئ والمهارات التي ينبغي على رئيس الاجتماع الانتباه لها.
مراحل إدارة جلسات الاجتماع
• بدء الاجتماع بالافتتاح في الموعد المحدد – والترحيب بالأعضاء المشاركين – ثم عرض الموضوعات – وضع القواعد الأساسية للاجتماع أو استعراضها – مع التأكيد بعدم الخروج عن جدول الأعمال.
• تحفيز المشاركين وحضورهم في الوقت المحدد للاجتماع. عن طريق الاتفاق على البدء في ساعة محددة بغض النظر من عدد الحضور.
• مهارات إدارة الاجتماع. لا بد  لرئيس الاجتماع المثالي من التحلي بمدى واسع من المهارات الشخصية، منها:
مهارة إدارة النقاش
 عن طريق عرض موضوعات الاجتماع والتحدث بهدوء، ثم دعم الآراء بالحقائق. إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء بالمشاركة دون إغفال أي نقاط أو بنود تثار أثناء الاجتماع. وحتى يتم النقاش بشكل جيد يجب أن يكون لدى رئيس الاجتماع مهارة في إدارة النقاش بحيث يكون قادرًا على  توجيه النقاش – تقبل النقد – حسن الاستماع – مراقبة وتحفيز المشاركين – الحث على المشاركة – عدم إحراج المشارك الخجول أو الهادئ – اتخاذ القرار في الوقت المناسب. 
مهارة حسن الاستماع والإنصات 
 أن يخصص وقت للتحدث والاستماع للآخرين – مع الانتباه والتركيز على ما يطرحه المشاركين وإشعاره بأهميته وتشجيعه.
مهارة العرض والتقديم
يقال أن من يستطيع أن يقدم ويعرض بمهارة أمام المشاركين يستطيع التأثير عليهم. إذن فالاجتماع جزء منه التقديم  والجزء الآخر هو عرض للمشاكل وغيره. لذا من المهم التركيز على طريقة التحدث والإلقاء وكيفية الترحيب بالمشاركين، والمهارة في الاتصال اللفظي وغير اللفظي مما يؤدي إلى تحفيز المشاركين وتفاعلهم مع موضوع الاجتماع. 
مهارة التعامل مع الأنماط المختلفة للمشاركين 
قد تنشأ مشكلات إخلال النظام أثناء الاجتماع جراء مقاطعة مقصودة من أحد المشاركين، أو تعارض المصالح أو محاولة عرقلة الاجتماع بأي طريقة. لذا يتعين على رئيس الاجتماع استغلال مهارته الخاصة للتعرف والتوافق مع عدد كبير من الأنماط.
مهارة إدارة الخلافات
من المهم جدًا الانتباه إلى أن هناك قوتين يجب أخذهما في الاعتبار في أي خلاف: اهتمام البعض بكسب الموقف، واهتمام الآخر بالحفاظ على العلاقات. والتداخل بين القوتين قد يؤدي أحيانًا إلى معالجة خاطئة للخلاف أو أفساد العلاقات.
مهارة التعامل مع التقنية في الاجتماعات
تحرز تقنية الحاسبات والاتصالات تقدمًا سريعًا مما يترتب عليه تقليص الحاجة إلى الاجتماعات المباشرة وتخفيض معدلات الإنفاق والوقت في حضور الاجتماعات.
أصبح لتقنيات الفيديو كنفرانس والمؤتمرات الصوتية ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والتويتر والمدونات وغيرها) واليوتيوب دور كبير في عقد اجتماعات فعالة حول العالم. كل هذه التقنيات ساهمت في خلق فضاء هائل من المعرفة المتعددة في المصادر، ولشبكة الإنترنت والهواتف النقالة مساهمة كبيرة في تسهيل عقد الاجتماعات بين الشركات المحلية والعالمية وبين الأفراد بعضهم البعض. 
• مرحلة ما بعد الاجتماع (التقييم).
• كتابة وطباعة محضر الاجتماع ومراجعته.
والمحضر عبارة عن ملخص للنقاط الأساسية التي نوقشت خلال الاجتماع، ويتضمن التوصيات والقرارات التي تم اتخاذها من قبل المجتمعين، وكافة التعديلات المتخذة على القرارات. ويحتوي المحضر على: عنوان المحضر - رقم وتاريخ - مقدمة المحضر - أسماء الحاضرين، المعتذرين، الغائبين - بنود المحضر - النتائج والتوصيات - خاتمة المحضر - التوقيع.   وللمحاضر أهمية كبيرة لأنه تعتبر وثيقة رسمية ومرجع أساسي في القرارات المتخذة مسبقًا - الاحتفاظ بالمعلومات والبيانات – يثبت قانونية الاجتماع.
• توزيع محضر الاجتماع.
• تقييم وتطوير الاجتماع.
أي رصد مناطق القوة والضعف في الاجتماع من أجل تدعيم الجوانب الإيجابية ومناطق القوة والاستمرار عليها في الاجتماعات المقبلة. ويتم تقييم الاجتماع أثناء – ونهاية – وبعد الاجتماع.
• متابعة تنفيذ القرارات. 
متابعة كافة القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع والتأكد من تنفيذها - إعداد تقارير عن مواضيع الاجتماع وتزويد الأعضاء بها - إضافة الملاحظات والمقترحات التي يرسلها المشاركين لموضوعات الاجتماع – الإعداد للاجتماع المقبل.
• الاستعداد للاجتماع القادم إن وجد.
أخيرًا بإمكان الرئيس إدارة الاجتماعات بفعالية أكثر عند ممارسة الأفكار السابقة بتحديد الهدف من الاجتماع والمواضيع المقترحة والمشاركين المناسبين للاجتماع، بالإضافة إلى وضع جدول الأعمال وإبلاغ المشاركين به، وبدء الاجتماع بالترحيب بالمشاركين والاستماع إلى آرائهم، وإدارة الاجتماعات بمهارة بحيث يستطيع إدارة النقاش بكل خبرة تعتمد على تحفيز المشاركين والاستماع لأفكارهم وصعوباتهم وغيرها. مع التأكيد على البدء والانتهاء من الاجتماع في الوقت المحدد. ومن ثمَّ  يقيم الاجتماعات بعد الانتهاء منها لمعرفة نقاط القوة والضعف فيها.
  • print
  •  
  • email
  •  

21‏/07‏/2014

Project Management Professional. نصائح في دراسة و اجتياز امتحان إدارة المشاريع

من طرف حسين سالم التميمي  
8:38 م

ستجد في هذا الموضوع نصائح في دراسة و اجتياز امتحان إدارة المشاريع Project Management Professional.
قد تكون بعض المصطلحات التي سترد في هذا غير واضحة لمن لم يخض هذا التخصص , لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الشهادة  اضغــط هنـــا .
لندخل بالموضوع …
أولاً: قبل أن تبدأ بدراسة الامتحان عليك ان تعلم الآتي:
  • الامتحان ليس عملية اختبار عن محتويات الكتاب الرسمي  PMBOK فقط!
  • اعتمادك على خبرتك الحقيقة في إدارة المشاريع وحدها لا تكفي بل يجب صقلها بمنهجية معهد إدارة المشاريع PMI .
  • عملية أخذ دورة تدريبية لدى مدرب معتمد هو أمر ضروري للغاية وهو من متطلبات قبولك لتقديم الاختبار.
ثانياً: عند البدء بالدراسة:
1- ضع خطة محددة لطريقة الدراسة وألزم نفسك بتحديد موعد للامتحان.
قمت بإعداد مسودة لجدول زمني يساعدك في دراسة المنهج كاملاً بشكل مريح وقسمت فترات الدراسة بحسب العمليات, تم توزيع المدة بناء على احتمالية الأسئلة التي ستأتي في الامتحان والتي هي بحسب الـ PMI :
PMP study Plan


Initiation 11%
Planning 23%
Executing 27%
Monitoring & Controlling 21%
Closing 18%



وأيضاً أخذت بالاعتبار أثناء توزيع الأوقات درجة صعوبة كل موضوع (knowledge Area ) .
الخطة عبارة عن ملف بصيغة Microsoft Project 2010 حملها من هنــا ويمكنك التعديل عليها كما تشاء
2-  يجب أن تحل أكبر قدر ممكن من الأسئلة وتنجح فيها وتتأكد من فهمك للإجابات.
3- يجب أن تكون مدركا بشكل تام لكل المخططات والتقارير المستخدمة وما هو سبب استخدامها وما هي النتيجة لها، ولا تكتفي بالفهم فقط .
4-  ادرس عمليات ادارة المشروع ال 42 بشكل عامودي واحفظ تسلسلها الموجودة بهذا الجدول فهو يساعدك على الاجابة على الأسئلة التي تحمل طابع What is the next step?pmgt_matrix2
5- استعمل ملف الـ Excel الذي طورته ليساعدك في حفظ مداخل ومخارج العمليات (Inputs , Tools and Techniques and Ouputs).
يمكنك استعمال خاصية الـ Filtering داخل هذا الملف لتصفية النتائج بحسب ما تريد…مثلاً:
إذا أردت أن تعرف أين تستخدم أداة Analogous Estimating في عمليات إدارة المشاريع, افتح ملف الإكسل, اذهب الى العمود المسمى Tools & techniques واختر Analogous Estimating سيظهر لك أسماء العمليات التي تستخدم فيها هذه الأداة…وهذا ينطبق على بقية الحقول .

(حمل الملف من هنـــــــــــا)


ثالثاً: أثناء الامتحان:
1-لا تنفعل إذا رأيت الأسئلة الأولى صعبة أو بعيدة عن ما في ذهنك, هذا أمر عادي جداً , تجاوزها واضغط على علامة Mark.
2-ابتسم وهدي أعصابك فأسوأ ما سيحصل هو أن تقدم الامتحان ثانيةً بنصف السعر.
3-  اعمل مسح سريع على الأجوبة وبحسب فهمك للسؤال ستستبعد على الأقل سؤالين تجزم أنهم خاطئين.
4-أبدأ بحل الأسئلة بشكل متسلسل, كأن تبدأ بحل الأسئلة القصيرة تلك التي بطول سطر واحد, وبعدها تنتقل الى الأسئلة الأطول, واترك الأسئلة الطويلة الى الأخير ولا تفكر بها.
5- ستواجه بعض الأسئلة تجد فيها تعقيداً أو تحتمل أكثر من إجابة… وعند التفكير بالإجابة افترض أن الوضع مثالي وغير قابل للتأويل.
6-  لو اخترت اللغة العربية كلغة مساعدة أثناء تقديم الامتحان لا تقرأ السؤال بالعربي إلا عند الضرورة القصوى لتجنب تكرار السؤال والتشتت.
7- اسرع في الاجابة عن الأسئلة المباشرة (مثل أسئلة العمليات) كي لا تستنزف وقتك.
8-  عند ورود سؤال أشكل عليك جوابه, فكر بمنطقية مطلقة, فستعرف الإجابة لو كان لك خبرة جيدة في ادارة المشاريع.
9-  اعرف معاني اختصار الكلمات, فمثلا في الامتحان لا يكتب لك WBS بل يكتب Work Breakdown Structure.
10-  حينما تجد في السؤال كلمة MOST Important فاعلم أن هنالك أكثر من إجابة صحيحة وتحتاج أن تفكر بأهم إجابة وهنا  يأتي أهمية الخبرة.
11-  ستجد أن العديد من الأسئلة فيها إسهاب بغرض تشتيت الذهن, فانتبه لذلك..
12-  اثناء استعراضك للأجوبة وشككت بأن هنالك جواباً قد يكون صحيحاً حدده وانتقل واقرأ جميع الإجابات ورشح الأفضل بعد ذلك.
13- الأسئلة التي تتكلم عن المسار الحرج وتسرد لك فترات الأنشطة بالأرقام يجب أن ترسمها على الورق قبل أن تفكر بالإجابة على السؤال.
14-  قد تواجه أسئلة تُشعرك أنك اقتربت كثيرا لدخول مستشفى المجانين بسبب وجود جميع الأجوبة الصحيحة وانت تحتار أيهما أصح! لذا عليك لبس قبعة المنطق والمثالية وتكرار قراءة السؤال.
وكقاعدة عامة… لو أشكل عليك إجابة أي سؤال حاول أن تفكر بشكل منطقي.
15-  ركز بأن تختار الإجابة الأكثر مثالياً وأخلاقية (Professional Responsibilities).
16- طبعا وقبل كل شيء, استعن بالله أولاً وأحسن النية وأكثر من الدعاء وتوكل على الله.
17- أعيد وأكرر لا تهدر وقتك أثناء الاختبار وحاول الاستفادة من كل ثانية.

المراجع التي اعتمدت عليها شخصياً في الدراسة:
* بشكل رئيسي اعتمدت على برنامج ملخصات PMP MindMap (حملــها من هنــا)
* بالإضافة لامتحانات PMP Fast Track
* كتاب  PMBOK, وكتاب PMP Exam Prep
* دروس فيديو Nuggets PMP Certification Series
* امتحانات uCertify
*محاضرات صوتية Hot Topics flashcards for passing the PMP & CAMP
* تمارين من هذا الموقع http://www.brainbok.com

18‏/07‏/2014

إدارة الاجتماعات وانواعها وطرق نجاحها وفشلها

من طرف حسين سالم التميمي  
7:50 م

إدارة  الاجتماعات وانواعها

  وطرق نجاحها وفشلها
 
1-إن وجود الاجتماعات في أي مؤسسة يساعد على تبادل الخبرات بين العاملين .
2-من خلال الاجتماعات يتم تقديم أحدث وأضح المعلومات من أو ثق المصادر للمسئولين بصورة خاصة للعاملين عموماً.
3-.تعطى الفرصة للجميع للمشاركة في اتخاذ القرارات وبالتالي الحماس لتنفيذها وتحمل المسئولية في ذلك . 
4-بالاجتماعات  تكرس روح الفريق في العمل الذي لا غنى عنه في الأعمال الكبيرة .

meeting-mm


أنواع الاجتماعات :
يمكننا أن نقسم الاجتماعات في أي عمل إلى أقسام عديدة يمكن حصرها في الآتي :
  1. اجتماعات تبادل المعلومات ، وهذه الاجتماعات الغرض منها هو تبادل المعلومات بين العاملين بصورة جماعية مما يوفر الوقت والجهد أفضل مما لو تمت بصورة فردية .
  2. اجتماعات اتخاذ القرارات ، وهي تختلف عن سابقتها بأن هذه الاجتماعات تكون لأخذ القرارات في القضايا موضوع البحث .
  3. اجتماعات البحث والدراسات ، وهذه الاجتماعات الغاية منها التباحث والتدارس من خلال ما يسمى بالعصف الذهني والفكري ، ويمكن في هذه الاجتماعات تكوين أكثر من مجموعة عمل وكل مجموعة تكلف ببحث ودراسة موضوع وجانب جزئي خاص بها ضمن الموضوع العام الذي يبحث .
  4. اجتماعات طارئة ، والمراد بها الاجتماعات التي تدعو إليها حاجة طارئة غير متوقعة وغير متضمنة في خطط المؤسسة
  5. اجتماعات روتينية دورية متضمنة في برنامج العمل في المؤسسة .
  6. اجتماعات مظهرية شكلية احتفالية إعلامية ومثلها ما يسمى بالاجتماعات البروتوكولية ، وهذا النوع يختلف عن سابقاته بأنه اجتماع غير منتج بعكس السابقات .
  7. اجتماعات علمية تعليمية ،وهي التي يتلقى فيها التلاميذ العلم على يد معلمهم وأستاذهم.
الاجتماع المنتج :
لكي يكون الاجتماع منتجاً ومثمراً ، ويستفاد منه الفائدة القصوى لابد من وجودة الإعداد له وحسن الإدارة أثناءه ودقة المتابعة بعده ، وعلى هذا يمكننا أن نقسم عوامل النجاح إلى ثلاثة أقسام قسم لمرحلة التحضير للاجتماع وقسم أثناءه وقسم بعد الانتهاء منه .

عوامل النجاح أثناء الإعداد للاجتماع ( قبله )
  1. استبعد الاجتماع عندما لا يكون له حاجة ، إذ أنه يصبح حينئذ مضيعة للوقت وإهداراً للجهود والإمكانات .
  2. يجب تحديد هدف الاجتماع بوضوح قبل الدعوة للاجتماع .
  3. لابد من تحديد زمان ومكان الاجتماع بوضوح لا ليس فيه ، وينبغي مراعاة أن يكون ذلك مناسباً لأغلبية المشاركين في الاجتماع .
  4. يجب إعداد جدول أعمال الاجتماع قبل الاجتماع بوقت كاف ويكون إعداده من قبل لجنة تحضيرية خاصة بذلك أو يكون من قبل الجهة المسئولة عن الاجتماع والداعية له .
  5. من لوام نجاح الاجتماع إبلاغ المشاركين بهدف الاجتماع وجدول أعماله وزمانه ومكانه وما قد يطلب من بعضهم بصورة خاصة ، ويكون ذلك قبل الاجتماع بوقت كاف يمكنهم خلاله الاستعداد للاجتماع ويقدر وقت كل اجتماع بما يناسبه .
  6. يلزم الجهة التي تعد للاجتماع أن تجهز له ما يحتاج إليه من أوراق وأقلام وغذاء وماء وأجهزة عرض وملفات معلومات ووسائل نقل وأماكن نوم إن طال الاجتماع وأمثال ذلك .
  7. لنجاح الاجتماع لابد أن يعد المسئول عن إدارته خطة لذلك .
  8. ينبغي لكل مشارك في الاجتماع أن يعد نفسه بدنياً ونفسياً وفكرياً ومعلوماتياً للاجتماع ، وأن يستعرض نفسيات المشاركين في الاجتماع وكيف سيتعامل معهم .
عوامل النجاح أثناء الاجتماع :
  1. التزام الجميع بالحضور في الوقت والمكان المحددين سلفاً .
  2. الحضور للاجتماع بنشاط وحيوية ، وألا يكون مرهقاً .
  3. السلام على الجميع عند الحضور وتحيتهم بتحية الإسلام .
  4. افتتاح الاجتماع بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم تلاوة شيء من القران إن أمكن .
  5. التعريف بالحضور إن لم يسبق بينهم تعارف وبيان مهمة كل واحد في الاجتماع .
  6. اختيار مسئول الاجتماع ومقرره إن لم يسبق بيان ذلك .
  7. تذكير الحاضرين بجدول الأعمال وترتيبه في العرض وزمن كل فقرة من الجدول إن أمكن ذلك .
  8. تحديد نهاية الاجتماع ليكون الجميع على بينة من أمرهم .
  9. إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الحوار والنقاش بالعدل والسوية .
  10. عدم الخروج من أي فقرة من الفقرات جدول الأعمال قبل اتخاذ قرار محدد وواضح فيها وتسجيل ذلك أولا بأول ولابد أن تكون القرارات بالإجماع أو الأغلبية من الحاضرين أو حسب لوائح ونظم المؤسسة .
  11. لفت نظر أي عضو يخرج في حديثه عن الموضوع الاجتماع ، أو يعود للحديث فيه بعد اتخاذ قرار فيه ، أو يسيء إلى غيره ، وليكن هذا التذكير بأدب ولطف في العبارة .
  12. في نهاية الاجتماع تعلن القرارات والنتائج التي تم التوصيل إليها وما يخص كل عضو منها .
  13. إنهاء الاجتماع في وقته المحدد وعدم تمديده إلا لضرورة أو بموافقة الحاضرين .


عوامل النجاح بعد الاجتماع :
  1. تزويد كل عضو بما يخصه من القرارات الاجتماع .
  2. تبليغ الجهات التي لم تحضر الاجتماع بما يجب عليها تنفيذه من قراراته .
  3. حسن توديع المشاركين في الاجتماع .
  4. وضع خطة تنفيذية لتنفيذ قرارات الاجتماع ودوام متابعة ذلك وتقوم مدى التقدم نحو تحقيق هدف الاجتماع .
  5.  
أسباب فشل الاجتماعات :
  1. عدم وضوح الهدف من الاجتماع لدى المشاركين فيه أو عدم اقتناعهم بهذا الهدف .

المراجع :
الكتاب الرائع "حتى لا تكون كلا -د عوض القرني "

كيف تدير اجتماعاً ناجحاً …

من طرف حسين سالم التميمي  
4:31 م

meeting 


كيف تدير اجتماعاً ناجحاً …

كمدير مشروع, أو مدير شركة أو مدير لأي كادرٍ بشري, تحتاج الى عقد اجتماعات طارئة و دورية تتابع فيها ما تم وما سيتم مستقبلاً. و حتى تضمن النجاح والفعالية لاجتماعاتك لا بد لك من بعض الأساليب الإدارية لضبطها كي لا تتحول الى مجرد “سوالف” أو ثرثرة لا يفهم المجتمعون فحواها, وقد يُستغل هذا الاجتماع من بعض الحاضرين في استعراض عضلاته لإبراز حنكته في اكتشاف الأخطاء أو تحوير مسار الموضوع الأساسي وطرح الأفكار التي قد تكون أحياناً جيدة وبَنّاءة, لكن تكتشف بعد فترة أن كل هذا الكلام كان أصبح سراباً ولم يُنفذ شيء على أرض الواقع ..!

يتوقف نجاحك بشكل كبير على التحضير المسبق لاجتماعك, وليكون اجتماعك فعالاً اسأل نفسك – قبل أن تبدأ – ما يلي 
هل تحتاج فعلاً الى الاجتماع؟ هل هنالك حاجة مُلِحة الى أن تجمع الناس أم أنك تود فقط وضع المجتمعين بصورة ” أنا موجود ” ؟

ما طبيعة الحديث المناسبة أثناء الاجتماع؟
هل لديك معلومة تود إيصالها ومناقشتها؟ أم إنك تود إيصال قرار معين؟, أم أنك تريد أن توصل معلومة لتبيع صفقة معينة؟, هل اجتماعك بهدف الحصول على استشارة؟ أم أنك تريد الوصول الى رأي جماعي؟
كل اجتماع يجب أن يكون له طبيعة ولهجة في الحوار, فأنت حينما تجتمع مع عميل لتبيع منتج معين لا شك ستكون لغة الحوار مختلفة فيما لو كنت مجتمعاً مع موظفك لتملي عليه تعليماتك
.
ما هي أهدافك من الاجتماع؟
ما هو المضمون الذي تود أن تجتمع بشأنه؟ وما قيمته؟
ما الذي توده من المشاركون أن يفكروا أو يعملوا أو يقولوه بالنتيجة؟
هل هنالك قرار معين يجب أن يتُخذ؟

منْ منَ المشاركين يجب أن يحضر؟ هل تعرف خلفياتهم وتوقعاتهم؟
كيف سيكون تأثيرهم على الاجتماع وما القيم التي سيضفونها على اجتماعك؟
ما هي القضايا التي قد تُطرح من قبلهم؟meeting2
ما هي خلفياتهم السابقة وخبرتهم حول الموضوع الذي ستطرحه؟

ما هي الأفكار التي تود مناقشتها في اجتماعك؟
هل أرسلت أجندة اجتماعك للحضور مسبقاً؟ (من سيتكلم عن ماذا وما الوقت المحدد لذلك؟)ما هي الأفكار التي يمكن أن تطرحها لتساعد المجتمعين للتركيز على الموضوع الذي تريده؟
ما هو ترتيبها؟
ما هي الاحصائيات أو الحقائق التي تساعدك أو تدعم فكرتك؟
(مثال:”يظهر تقرير مبيعات الشهر الماضي تدني في الأرباح مما يستوجب علينا دراسة الأسعار مجدداً)

في نهاية الاجتماع.. كيف سيتم اتخاذ القرار ؟
هل سيكون المدراء التنفيذيين هم صناع القرار؟ أم أن القرار بناءً على أغلبية المصوتين؟ أم أنه سيُتخذ بناءً على مجموعة من القواعد و المعايير ؟

كيف سيتم توثيق الاجتماع؟
من الذي سيكتب محضر الاجتماع؟ وما المعلومات التي سيوثقها؟
من الذي سيستخدم هذا المحضر ومتى سيحتاجه؟

وضعت لك نموذجاً عن محضر اجتماع بالعربية والإنجليزية يمكنك تحميله من هنــــــا

أخيراً … ماذا بعد الاجتماع؟
ما هي الخطوة التالية؟
هل هنالك أي التزامات\مهام تم وضعها؟ وهل أسندت هذه الى أصحابها ووضع وقت محدد لاستحقاقها؟
كيف يجب لبقية المجتمعين أن يبقوا على إطلاع بالمتطورات؟ (هل سيتم الاجتماع مرة أخرى أم عبر البريد مثلا… )

شارك أصدقائك بهذا المحتوى في المواقع الاجتماعية

12‏/12‏/2013

أفكار مقترحة لمشاريع التخرج لتخصص هندسة الاتصالات

من طرف حسين سالم التميمي  
التسميات:
2:04 ص

أفكار مقترحة لمشاريع التخرج لتخصص هندسة الاتصالات


1. Smart Antenna Techniques for Braodband Wireless Access.


2. Aaptive equalisation for DS-CDMA systems.


3. Detection of Correlated Radio Signals in Mutipath Fading Mobile Channels.


4. Investigation of DOA Estimation Algorithms under Different Fading Conditions.


5. Robust Implementation of Adaptive Beamforming in Smart Antenna Systems.


6. Frequency Synthesizer for Wireless Communications using TDTL.


7. Impulsive Noise Reduction in Wireless Communication Systems.


8. Performance Study of Various Adaptive Algorithms in the Detection of DS-CDMA Communication System.


9. Adaptive Equalization for DS-CDMA System.


10. Effect of MAI on Performance of DS-CDMA Communication System in Various Noise Environments.


11. Investigating the Performance of the RAKE Receiver in DS-CDMA Communication System.

12. Deblocking Algorithm for Block-Transform Compressed Images.

13. Multitone Jamming Rejection of FHSS System using  Noncoherent  OFDM-ASK.

14. Performance Analysis of Turbo Codes using Various Decoding Schemes.

15. Galileo and GPS Signal Processing and Performance Capabilities.

16. Determination of Dielectric Properties of Material using Monople Antennas.

17. Global Mapping of Attenuation at RF Frequencies.

18. Rain Types Specification.

19. Characterization of Wireless Channels using Spatial Diversity of Base Stations.

20. Performance Analysis of Different Equalizers with Application to Smart Antennas.

21. Smart Antenna Design Using Displaced Sensor Arrays.

22. Performance Evaluation of Wireless Communication Systems Under Various Channel Fading Conditions.

23. Design of Software Radio Receiver for Multi-Modulation Schemes.

24. Fractional Frequency Synthesizer using TDTL with Enhanced Performance.

25. Channel Equalization of a Digital Communication System.

26. Investigation in the Use of Various Receiver Structures for DS-CDMA.

27. Performance Estimation of OFDM System for Various Modulation.

28. Design and Simulation of CDMA System.

29. Performance Evaluation of Turbo Codes Using Various Decoding Techniques.

30. Performance Evaluation of FH-SS Systems Using OFDM/ASK in the Presence of Multi-Tone Jamming.

31. Automatic Vehicle Identification System for Premises Security.

32. Motion-Based SNR Scalable Video.

33. Spread Spectrum GPS Simulation Model Using Matlab/Simulink.

34. Performance Analysis of Different Types of Equalizers.

35. 3G Wireless Transceiver for Secure Control of Household Electronic System.

36. Investigation of Different Image Enhancement Algorithms.

37. Examination of Radar Surface Cross Section Over Ocean and Land.

38TRMM Satellite for Oil and Water Using Classification.

39. TRMM Satellite for Oil and Water Using Image Processing.

40. Improved DOA Estimation with Spatial Diversity of Base Stations.

41. The Effect of Polarization Diversity on the Accuracy of DOA Estimation.

42. IP Convergence Using RPR Technology.

43. Design of Software Radio Receiver for Multi-Modulation Schemes.

44. Robust Mobile Positioning in 3G Systems Employing Adaptive Smart Antennas.

45. Adaptive Receiver Structures for Asynchronous CDMA Systems for 3G and Beyond Mobile Communication.

46An Improved Synchronization Scheme for Orthogonal Frequency Division Multiplexing Systems.

47. Multipath Delay Estimation for Galileo and Modernized GPS Systems.

48. Error Performance of Block Turbo Codes using Non-Sequential Decoding.

50. Digital Image Watermarking Using Walsh-Coded Handwritten Signatures

51. Digital Watermarking for Image Authentication

52. Design and Implementation of a JPEG Codec

53. Hidden Data in Image Files

54. Deblocking Algorithm for Block-Transform Compressed Images

55. Video Bit Reduction Based on Foveation

56. Soft Computing Techniques for Scene Cut Detection from MPEG Compressed Video

57. Web-Based Image Authentication using Invisible Fragile Watermark

58. Information Hiding and Detection using Steganography

59. Design and Analysis of IIR Filters with Initialization

60. Digital Watermarking of Still Images

61. Region of Interest Video Coding

62. Fast Video Motion Estimation Techniques

63. Watermarking for Image Authenticatio.

64. Mobile Remote Surveillance System

65. Distributed Video Coding in Wireless Sensor Networks

66. Biometric Identification and Verification for Secure Mobile Environments

67. Design and Implementation of Fractional Digital Filters

22‏/06‏/2012

نظام الاتصالات المبسط

من طرف حسين سالم التميمي  
التسميات:
10:46 ص

هندسة الاتصالات هي الهندسة التي تتعلق بكل مواضيع الاتصالات الرقمية والتناظرية. وهي تشمل ضمن طياتها الشارات الكهربائية والكهرومغناطيسية، وطرق انتقالها، ومعالجتها.
نظام الاتصال يتكون عادة من مرسل ومستقبل وقناة اتصال. هندسة الاتصالات تدرس هذه المكونات الثلاثة بالتفصيل:
  • المرسل: هو الوحدة التي تقوم باخذ المعلومات وتحضيرها لترسل عبر القناة، وهنا يحدث التضمين (modulation).
  • القناة: وهو الوسط الذي تنتقل فيه الإشارات والمعلوماتيه (مثل الجو في حالة الإذاعة).
  • المستقبل: وهو وحدة الاستقبال للإشارات، وفيها تتم ازالة المعالجة للإشارات واظهارها بشكل معلومات من جديد.

وظيفة مهندس الأتصالات

من طرف حسين سالم التميمي  
التسميات:
10:45 ص



تتداخل هندسة الاتصالات في الهندسة مع فروع عديدة أبرزها الهندسة الالكترونية ويمتد نطاق هذا المجال من تصميم الدوائر الأساسية إلي التطورات الإستراتيجية الشاملة. مهندس الاتصالات هو المسئول عن تصميم معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمرافق والإشراف على تركيبها، مثل مجمع نظم التحويل الإلكتروني، ومرافق الهاتف النحاسية والألياف البصرية. هندسة الاتصالات تتداخل أيضا بشكل كبير مع الهندسة الإذاعية.

الاتصالات السلكية واللاسلكية هي مجال هندسي متنوع يشمل الهندسة الالكترونية والمدنية والهيكلية، والهندسة الكهربائية فضلا عن كونها سفيرا سياسيا واجتماعيا، وتشمل قليلا من المحاسبة والكثير من إدارة المشروعات. لذا جوهريا مهندسو الاتصالات مسئولون عن توفير الطريقة المناسبة للعملاء للحصول على خدمات الهاتف والانترنت. يستخدم مهندسو الاتصالات مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام والمعدات اللازمة المتاحة من العديد من الشركات المصنعة لتصميم البنية التحتية لشبكة الاتصالات.

المواد الأكثر شيوعا، وغالبا ما يشار البها بكونها أساس في صناعة الاتصالات، وتستخدم من قبل شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية اليوم هي النحاس والكابلات المحورية والألياف والراديو. غالبا ما يتوقع من مهندسي الاتصالات، مثل معظم المهندسين، تقديم أفضل الحلول الممكنة لأدنى تكلفة للشركة. .وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى حلول خلاقة للمشاكل التي غالبا ما كانت تصمم بشكل مختلف دون قيود الميزانية التي يمليها المجتمع الحديث. في الأيام السابقة من صناعة الاتصالات كميات هائلة من الكابلات التي تم صناعتها لم تستخدم أو قد حلت محلها التكنولوجيا الحديثة مثل كابلات الألياف البصرية. والتقنيات الرقمية المتنوعة.

مهندسو الاتصالات مسئولون أيضا عن حفظ سجلات معدات وأجهزة الشركات وتعيين رموز المحاسبة المناسبة لأغراض الضرائب والصيانة. كما أن مهندسي الاتصالات مسئولون عن الميزانية والإشراف على المشاريع وحفظ سجلات المرافق والمعدات إضافة على ذلك فان مهمة مهندس الاتصالات ليست فقط كمهندس لكن كمساعد محاسبة أو مسئول عن الحسابات (إن لم يكن محاسبا)، وكذلك مدير المشروع.

المشاركات الشائعة

كتابا

المدونات

back to top